انتشرت اليوم الأربعاء منشورات ورقية لخلايا تنظيم داعش في منطقة الربيضة شمال دير الزور تطالب فيها موظفي قسد بإعلان التوبة  أمام الناس قبل يوم الجمعة تحت طائلة التهديد بالقتل للمخالفين.

ودعا البيان ما يسمون بالكومين بالتوبة وترك قسد وإلا سيكون جزائهم القتل بحسب مناشير تنظيم داعش التي انتشرت في شوارع البلدة بحسب ما تداوله ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت هذه التهديدات بعد إعلان قسد عن حملتها الأمنية قبل عدة أيام بريف دير الزور الشمالي على إثر هذه الحملة تصاعدت وتيرة استهداف داعش لحواجز قسد.

وبالرغم من العمليات التي الأمنية والعسكرية التي تنفذها قسد بالاشتراك مع التحالف الدولي إلا أنها لم توقف عمليات التنظيم ضدها كان آخرها منذ يومين استهداف حاجز لقسد في بلدة الصور.

الجدير بالذكر أن سلسلة الاستهدافات لا تزال مستمرة فاليوم تم استهدف حاجز لقسد من قبل مجهولين بالقرب من دوار العتال في بلدة “الشحيل”ويرجح أنه من عمل تنظيم داعش، فهل هذا دليل على نقض الاتفاقيات القديمة بين تنظيم داعش وقسد؟!